Friday, June 15, 2007

لو كانت نيتنا سيئة ما اقتربت من سيارة الفقيد أمام جيب الهيئة

المرأة المغربية الطرف الثاني في قضية البلوي تشرح لـ«عكاظ» تفاصيل ماحدث:لو كانت نيتنا سيئة ما اقتربت من سيارة الفقيد أمام جيب الهيئةعطا الله المرواني (تبوك)“أقسم بالله العظيم انني لم أركب معه في السيارة ولم تكن هناك أية نية سيئة .. ابو سعود مظلوم وهو رجل بسيط يعمل على سيارته الخاصة في ايصال الطلبات والاغراض عندما نطلب منه ذلك باعتباره موثوقا به بين افراد العائلة ومعروفا لدينا. بهذه الكلمات تحدثت المرأة المغربية (ض.و) (55 عاما) الطرف الرئيسي الثاني في قضية وفاة احمد بن مسلم البلوي وهي تجهش بالبكاء.وكانت “عكاظ” حرصت منذ اللحظات الاولى للحادثة على الوصول اليها من أجل اظهار حقيقة ماحدث. واقسمت السيدة في البدء على ان تقول الحق ولا شيء غيره: أبو السعود صديق وجار للعائلة التي اعمل عندها وقد جاء من الوجه الى تبوك واتصل يسأل عن أخي لاخذ اغراض من عندهم الى الوجه وأفادني بأنه بالقرب من أحد المراكز التجارية.. وكان موقعه قريبا من منزلنا الذي لايعرفه فخرجت إليه وأثناء ذهابي شاهدت جيب الهيئة متوقفا قريبا منه ولو كانت لدينا نية سيئة لما واصلت طريقي اليه أمامهم . وتضيف: ما ان اقتربت من السيارة فوجئت بشخص يمسك بي.. سألته ماذا يريد ؟ فاجابني “ولا كلمة” ونقلني في سيارة ابو سعود التي تولى قيادتها بنفسه ومعنا أحد رجال الأمن فيما تم اركاب الفقيد في جيب الهيئة.. ووصلنا المركز قبيل صلاة المغرب.. وهناك سمعت أحدهم يقول له يظهر انك رجل طيب اعطنا اثباتك وما ان اخذوا هويته ادخلوه في غرفة ولم أره بعد ذلك .ارتفاع ضغط الدموتستطرد (ض.و) قائلة: عندها شعرت بارتفاع في ضغط الدم وطلبت منهم علاجي في الشنطة التي كانوا اخذوها مني . وبعد فترة تكرم أحدهم جزاه الله خيرا باعطائي الدواء وكأس ماء حيث تحسنت حالتي وصليت المغرب داخل المركز . وبعد ذلك طلبوا أخي وعندما جاء قال له أحد رجال الهيئة : لماذا لا تؤدبها ؟ فاجابهم: هي التي ربتنا وبمكانة والدتي وأنا أثق فيها وفي أخلاقها .. فكيف أؤدبها ؟وجاء عضو آخر في الهيئة يلبس نظارة فسألني : لماذا كنت تريدين الركوب معه. فأجبته : هذا رجل نعرفه من الوجه وتربطنا علاقات أسرية وكنت أريد ان أدله على منزلنا لأخذ الأغراض دون ان اركب معه لان المنزل كان قريبا من الموقع . وبعد ذلك -تقول المرأة - سمحوا لي بالخروج مع أخي ثم استدعتني الشرطة عند الثانية فجرا وحققوا معي كشاهدة على ما حدث

No comments: