لا ادري من أين أبداء القصة وهي المرة الأول التي أبيح فيها عن طريق الشبكة العنكبوتيه , لن أطيل عليكم لأني لا أجيد روايات القصص الخيالية لكي لا يتهمني متطرف او حاقد بأني عميل لــcia ।في يوم من أيام العجاف عندما كان ذوي السوابق متلبسين بعباءة الدين , كنت أنا و اثنان من الأصدقاء نتبادل إطراف حديث ما بجوار منزلنا واذا( بجمس ) الهيئة يتوقف بداخله ثلاثة من رجال الحسبة المحسوبين على المسلمين ورابعهم العسكري المغلوب على أمرة فبداء رئيسهم باستفزازي أنت صاحب ( الشورت ) , لماذا لا تستر عورتك في الواقع كنت ارتدي بنطلون الى أسفل الركبة , فرديت علية وهل تراني من غير ملابس وعندها بداء يصرخ ويفرد عضلاته أنت أيها المتشبه بالكفار لماذا تلبس لبسهم وقلت في ديننا الإسلامي عورة الرجل من الصرة حتى الركبة وأنا لم أخالف الشريعة وتعالت الأصوات بيني وبينة وتهجموا على بالضرب وقد تفاجئوا بمقاومة مني ليس بمعنى إني أوجعتهم ضربا بل كيف اتجرا وان أبادل الشيخ الضربات التي كنت أتلقاها منه , وكان المساعد للقائد بدين لا يستطيع ان يخرج من السيارة بسهولة ويستعينون به فقط عندما يكون الخصم ليس بالفريسة السهلة وأدخلت ( الجمس ) بعد عراك دام طويلا , بمساعدة العسكري الذي كان متعاطف معي لحد ما حيث همس في أذاني وقال لان تقواهم اركب . فلما أجبرت بدخول ( الجمس ) حدثت مشاجرة كلامية بيني وبينهم وطلب مني الشيخ على حسب ما يدعونه أعوانه بان انظر الى مواخره (الجمس ) مكان جلوسي وكان يوجد تقيئ أعزكم الله وقال لي هذا واحد على شاكلتك أوسعناه ضريا حتى تقيئ على نفسه ومصيرك مصيره اذا لم تصمت قلت له لن تستطيع , وذهبوا بي في مكان بعيد عن أعين الناس شارع مظلم خالي وطلب من العسكري ان يفتح لي الباب وأنزلني واذا بشيخهم يصفعني بكفه على وجهي وردته له بالمثل بأقوى ما وهبني الله من قوة فتعال الأصوات بينهم ونزل ( البودي قارد ) اعني الرجل البدين الذي معهم كيف تتجرءا بان تمد يدك على شيخنا و أوسعوني ضربا وأدخلت المركبة مرة أخرا , وقبل ان نذهب الى مركز الهيئة أدخلونا ( بالجمس ) داخل حديقة تدعى الفوطة وهيا في وسط الرياض واغلب معتادينها من جنسيات عربية ( السورية , المصرية , وغيرهم ) , وبداء الشيخ يجبر العائلات بالخروج من الحديقة بحجة ان الوقت متأخر علما ان الساعة كان التاسعة مساء وتارة ينادي بمكبر الصوت بتغطية وجيهة النساء لأنهم ليس على مذهبهم الوهابي المتطرف . واجبروا العائلات الخروج وعلى جوهم الغضب من هذا التصرف الأحمق .وعندما وصلنا المعتقل اقصد مركز الهيئة , أدخلت التوقيف وكان معي رجل مصري ظهرت علية آثار كدمات في وجهة وقد تمزقت بدلته الأنيقة . وسألته من صنع بك هذا فقال للي بصوت مبحوح وحزين في نفس الوقت لا ادري ما الذي اقترفته من ذنب , يقول كنت امشي في وقت صلاة العشاء وإذا بهم يستوقفوني لماذا لم تصلي فقلت لهم إني مسيحي وهذه إقامتي وأنا دكتور خرجت من العيادة وذاهب الى سيارتي ولم أكمل حديثي حتى انهالوا على بالضرب , يا عدو الله يا كافر وعبارات أخرى يخجل ان يذكرها أي رجل من الأعوام فما بلك ممن يسمون أنفسهم رجال الحسبة , والمضحك في الرواية أنهم أخذوه معهم الى المسجد وقالوا له توضئ قال لا اعرف كيف وتفاجئت بضربة من الخلف على راسي , قال أحداهم افعل مثلنا فقلتهم حتى انتهينا من الوضوء ودخلت معهم المسجد وخلال ما نحن نصلي ألتفته على يمني لكي أقلدهم في الصلاة فكسبت من هذي أللفته ضربة على الرأس وصرت أقلدهم في الصلاة بحذر شديد حتى لا اصعق بضربة أخرى , وبعد انتهائنا من الصلاة أخذوني الى هنا وحاولت ان ابرر عن موقفي فلقيت جزائي بالضرب والأهانه , وبدء يخبرني بأنة كان الإسلام في ذهني وأحببته بسبب معاملة إخواني المصريين في مصر ولكن كرهت في بلادكم وخرج من ( نفوخي ) حسب قوله فقلت يا دكتور هؤلاء لا يفقهون الإسلام الحقيقي أنت تعلم بأنك لا تدخل في الإسلام حتى تشهد الشهادتين بنية صادقة ثم تطهر بعد ذلك , هؤلاء ينفرون الناس من الإسلام لا تعيرهم اهتمامك فهم جهلة أنضر الى فقد ضربوني بتهمة أني غير متستر قي لبسي وقد ضربت وأهنت كحالك , وحين ما كن نتحاور دخل علينا الرجل البدين يسخر من حال الدكتور فقال له الدكتور أوريد ان أعود الى بلادي أخرجوني من هنا , لان تعود حتى تأخذ جزأك يا عدو الله وبدء يتوسل له الدكتور فامسك بيده بان يخرجه فنهال علية بالضرب حتى تدخلت أنا وقلت لا يجوز ان تفعل هذا وبدء يهددني بالضرب ان تدخلت مره أخرا وقلت له حسبنا الله ونعم الوكيل وقال لي باستهتار عرفت الله بعد ما أدخلت التوقيف . وانصرف من عندنا وبقيت قرابة الثلاث ساعات حتى جاء أخي الكبير وكان مسالم معهم وأخرجني من عندهم بكفالة واخذوا بطاقة الأحوال المدنية وقالوا لأخي لان نعيد له البطاقة حتى يعدنا بان يأتي كل عصرية ألينا ويحفظ كل يوم صورة من القران الى نهاية جزء عمى , ولم أتمالك نفسي وقلت لماذا كل هذا هل هيا لوجه الله أم هيا هوايتكم التنفير انا اقراء القرءان من قبل أشوفك فبداء أخي بإسكاتي وقال لهم حاضر وهو يريد ان ينهيها بسلام , وأنا اجزم بأنهم لا يحفظون ولا ربع جزء عمى , والى يومكم هذا لم اعد إليهم وتركت البطاقة عندهم وأخرجت بدل فاقد حتى لا أعود لهم ويلبسوني تهم أنا بريء منها , أما مصير الدكتور المصري لا اعلم ماذا حصل له كان الله في عونه ,,,,, أريد منكم الحكم في هذي القصة وهي من الواقع المرير , واعذروني على الإطالة
منتدياتنا الشبكة الليبرالية السعودية - العضو واحد
No comments:
Post a Comment