Friday, June 15, 2007

هيئة الأمر «بالمعروف» قلعة الشر




ناصر حسن الجاروف * - 2 / 5 / 2006م

الشر صناعة يدوية، بإرادة إبليسية حتى ولو كُتبت عليها آية التطهير والطهارة. ومن المفارقات أن الكل قادر على الإبداع فيها، عدا المتقون ﴿ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ﴾.

حقاً ﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴾ كما قال الرب عز وجل، وقرره النبي الأكرم حينما قال «لتسلكن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة».

فما أشبه اليوم بأيام محاكم التفتيش، وحملات التتر الغاشمة على جسم هذه الأمة، وهستيرية الحجاج الثقفي في إرهاب النفوس، وولوغه في الدماء البريئة، بتهمة اختلاف الآخر معه، أو بظنة التخطيط لقلب الحكم عليه من قبل بعض العلويين. ومما يزيل القلب عن مستقره جريان كل تلك الجرائم باسم الدين واحترام السلف. فالقوم أبناء القوم.

وهم يشبهون -بحق- رجال الكنائس في العصور المظلمة كما يسمونها فالمواقف تتشابه وتتكرر فكان القساوسة يرهبون الناس ويتجسسون عليهم ويحاكمون أفكار الآخر ويكبتون الآراء التي تخالفهم وهو ما يحصل أمام مرأى أعيننا..

فكان بعض القساوسة يقول: «ملعون من يقتنع أو يقبل تفسيراً علمياً لحوادث الطبيعة، خارجاً عن طاعة الرب، ومن يشرح أسباباً طبيعية لبزوغ كوكب أو فيضان فهو كافر، بل لمن يفسر علمياً شفاء قدم مكسورة أو إجهاض امرأة فتلك كلها عقوبات من الله أو من الشيطان أو هي معجزات أكبر من أن ندرك كنهها».

ينقل أن رئيس بلدية في ألمانيا صنع فانوساً يعمل على الغاز فحكمت عليه الكنيسة بكفره، وذلك لأن الله جعل الليل ظلاماً دامساً والنهار مضاء، واختراع مصباح ينير الليل مخالف لمشيئة وإرادة الله عز وجل.

كانت تجربة الكنيسة التي عانى منها الإنسان الأوروبي تجربة مريرة على مدى أكثر من ألف عام، تحت حكم وتسلط رجال الدين المسيحيين، آباء الكنيسة، وقد أدّت تلك التجربة إلى أقصى أشكال الظلم والاستعباد والفساد وتسخير الناس وإذلالهم، وارتكاب أبشع أنواع الجرائم الأخلاقية باسم الدين، وحرق وإعدام المفكرين والعلماء ومصادرة حرية الفكر، ونشوء النظريات الخاطئة التي بررت التسلط والاستعباد باسم الدين، ومن النظريات التفويض الإلهي المباشر وغير المباشر وصكوك الغفران وغيرها..

وحاربت الكنيسة كل النظريات التي يكتشفها المفكرون تحت حجة مخالفتها لتعاليم الكتاب المقدس، وقالت:«إن الاقتراح القائل: «إن الشمس هي المركز وأنها لا تدور حول الأرض حماقة وسخف وزيف في علم اللاهوت، وهرطقة لأنه يناقض على طول الخط ما جاء في الكتاب المقدس.. وأما القول: «إن الأرض تدور حول الشمس وليست في المركز فسخيف، وزائف فلسفياً، ومن اللاهوتية، يعارض العقيدة الحقيقية..»، لقد أدينت جميع الكتب التي أيدت حركة الأرض، بينما وضع كتاب كوبر نيكوس في قائمة الكتب المحرمة في عام 1616م»[1] .

وحينما قال «غاليلو»(*): «إن الشمس هي مركز منظومتنا، كفّروه، واتهموه، وقدموه إلى المحاكم الظالمة، وطلبوا منه الرجوع عن نظريته إلى ما كانوا يقولونه ويعتقدون به، وهو أن هذه المنظومة إنما هي أرضية لا شمسية وأن الأرض مركزها، فالشمس والكواكب السيارة إنما تدور حول الأرض، وخُيِّر غاليلو بين الموت بالحرق، أو عدوله عن نظريته، التي استنتجها بحساباته الرياضية فما كان منه إلا أن عدل عن نظرياته خوفاً من الإحراق، بعد أن قُيِّد مربوطاً بعمود وجثا على الأرض راكعاً، ونص ما قاله «غاليلو»: «أنا غاليلو في السبعين عاماً من حياتي أركع على ركبتي أمام حضرتكم «البابا والقس» وأتوب والكتاب المقدّس أمام عيني وألمسه بيدي، وأنكر دعوى حركة الأرض وأطردها عني واتنفّر منها».

«ومنع الفيلسوف المعروف «بيجن» عن البحث في علم الكيمياء بأمر «إدوارد الأول» ملك انجلترا، ومنع عن المحاضرة في هذا الموضوع بجامعة «اكسفورد» ثم أبعد إلى باريس ليكون تحت نظر الكنيسة، وكانوا يرون وَلعه بذلك بلاهة وسفاهة، ولذلك فهم كانوا يصرخون بوجهه ويقولون: اقطعوا يد هذا الساحر، وأسقطوا هذا المسلم عن العمل».

وحكم على يورز بالموت حرقاً لتأييده لآراء أستان كوبر نيكوس كما، أن الكنيسة أوشكت على إعدام الطبيب بطرس الباتو إلا أنه مات قبل إعدامه، وأحرقت العالم الفلكي المشهور تشكوداسكولوجيا، وغيرهم من العلماء والمفكرين. ووصل عدد من عاقبتهم محاكم التفتيش -التي تأسست عام 1180م -332 ألف شخص، منهم 32 ألفاً تم حرقهم...

وعلّق الراهب «درابر» على تلك الحقبة المظلمة التي حكمت فيها الكنيسة بقوله: «إن الكنيسة كفَّرت كل من يخالف أمرها في كل العلوم، أقرت بعقوبة على ما يربو ثلاثمائة ألف، أحرق منهم اثنان وثلاثون ألفاً بينهم عالم الطبيعة «برونون» أما البابوات فينقل عنهم قول الراهب «جروم»: «إن عيش القساوسة ونعيمهم كان يزري بترف الأمراء والأغنياء المحترفين، ولقد انحطت أخلاق البابوات لنفقاتهم وإرضاء شهواتهم».

يشرح المؤرخ «ويل دورانت» خصائص محاكم التفتيش فيقول: «كان لمحكمة تفتيش العقائد نظام خاص للمحاكمة: «فقبل أن يتشكّل ديوان المحاكمات في أيّة مدينة كانوا يبلّغون الناس «مرسوم الإيمان» من على منابر الكنائس، فكانوا يريدون محكمة التفتيش، فكانوا في الواقع يرغّبونهم في النميمة واتهام الجيران والأصدقاء والأقرباء، وكانوا يعدون السُعاة والوشاة بالسرّية التامة والحماية منهم، أما من كان يعرف ملحداً ولا يُفشي سرّه أو كان يأويه ويتستر عليه كان يُبتلى بالتكفير واللعن».

وقد كان الأموات أحياناً يتّهمون بالكفر والإلحاد فكانوا يحاكمونهم بتشريفات خاصة، فيصادرون أموالهم ويحرمونها عن ورّاثهم، والذين يخبرون عن إلحاد الأموات كانوا يغطونهم من ثلاثين إلى خمسين بالمائة من أموال الأموات!.

وكانت طرائق التعذيب تختلف من مكان إلى مكان، وزمان إلى زمان، فكانوا أحياناً يشدّون أيدي المتهم بالحبال إلى خلف ظهره ثم يشنقونه بها، وأحياناً يشدّونه بحيث لا يقدر على الحركة ثم يقطّرون في فمه ماءً حتى يختنق، وأحياناً يشدّون عضديه وساقيه بحبال ثم يحكمّونها أو يشدونها بحيث تنبت في لحمه وتدخل فتصل إلى عظامه».

قال الراهب الإسكندري بعد زمن متلهفا: «واأسفاه.. لقد كنا في زمن نعد غسل الوجه حراماً، فإذا بنا الآن ندخل الحمامات وكان الرهبان يتجولون في البلاد ويختطفون الأطفال ويهربونهم إلى الصحراء والأديار، وينتزعون الصبيان من جحور أمهاتهم ويربونهم تربية رهبانية، والحكومة لا تملك من الأمر شيئا، والجمهور والدهماء يؤيدونهم ويحبذون الذين يهجرون آبائهم وأمهاتهم ويختارون الرهبانية، ويهتفون باسمهم، وعرف كبار الرهبان ومشاهير التاريخ النصراني بالمهارة في التهريب، حتى روي أن الأمهات يسترن أولادهن في البيوت إذا رأين الراهب أمبروز(Ambrose)، وأصبح الآباء والأولياء لا يملكون من أولادهم شيئا، وانتقل نفوذهم وولايتهم إلى الرهبان والقسوس»[2] .

أية سلطة هذه التي تأمر بالمنكر وتفعله، وتنهى عن المعروف وتقتله؟ أكان لهم من الله واق؟ أم على الله والناس يفترون؟

هل نسيت هذه الشرذمة -الهيئة- أنها وليدة عقول دأبت على الشر والعنف، وأنها من هندّست الإرهاب حتى صدّرته إلى أفغانستان، والعراق، ومصر؟

إنها ترى نفسها مطلقة القوة والقدرة، وأن لها أن تتخذ دين الله لعباً، وعباده خولاً.

لقد صدق رسول الله وهو يتحدث عن آخر الزمان فيقول «.. وصار المنكر معروفاً والمعروف منكراً».

الغريب أن هذه الشرذمة تأمر بالصلاة بالعنف والهمجية، ثم لا يصلّون إلاّ بعد أن ينتهي المسلمون من الصلاة «.. وينسون أنفسهم» في التسكع ومطاردة النساء حتى في المسجد الحرام! ومن ثم تراهم يأخذون الناس بالريبة والشك والظن؛ فكم من زوجين أوقفا في الشوارع والحدائق للتحقيق معهم، فيسألون الشريف: من تكون التي معك؟.

فمن أنت..؟ وأين كنت سابقاً..؟.

سلب حرية المعتقد:

أنا لست مجبراً كمسلم أن أجمع بين الصلاتين وأغلق وقت صلاة العشاء لأنني صليتها مع المغرب، وقد أختلف معك في مذهبي فأنت سني وأنا شيعي جعفري اثنا عشري «رافضي».

يروى أن المفضل - وكان من خلّص أصحاب الإمام الصادق- كان ذات يوم يصلي في مسجد النبي ، وفي هذه الأثناء دخل اثنان من الملاحدة إلى المسجد، فجعلوا يتحدثون بصوت يسمعه المفضل، من جملة ما تناولوه في حديثهم، موضوع النبوة، ونبي الإسلام ، مدعين أن النبي الأكرم كان رجلاً نابغةً، استهدف في دعوته إيجاد تحول في مجتمعه، ورغم أنه لم يكن مقتنعاً بدينه، إلا أنه رأى أن الدين هو أفضل طريق لتحقيق مثل هذا التحول. ولما سمع المفضل هذا الكلام غضب أشدّ الغضب، وراح يعنّف ذينك الملحدين بالكلام، فقالا له: أنت أي شخص تتبع؟ إذا كنت تتبع جعفر الصادق، فعليك أن تعلم أننا نتحدث عنده بمثل هذا الكلام، بل نتقصى في الاستدلال ضد وجود الله، ثم تراه ليس فقط لا يغضب، بل يبالغ في الاستماع إلينا، حتى نظن أنه قبل كلامنا، لكنه لم يلبث أن يردّ حججنا ويبطل كلماتنا بمنتهى الدقة والإحكام.

نرى أن رسالة كل الأنبياء هي دعوة حق، وإيقاظ النفوس، وهداية الناس للصلاح والفلاح، عن الطريق التفكير والتدبر والاستدلال نحو عالم الخلق بقناعة وحرية تامة من دون فرض ولا جبر وهذه هي طريقة الله سبحانه وتعالى.

ومن حقوق أي إنسان كان أن يظهر عقيدته بحرية تامة. وإن كانت عقيدته خطأ، ينبغي الردّ عليها بفكر صائب وعقيدة صحيحة بطريقة صحيحة، من دون اللجوء إلى العقاب والتضييق على أصحاب تلك العقيدة أو الفكرة، فالفكرة تواجه بفكرة وليس بعقاب عنف لفرض رأي أو عقيدة معينة.

إشاعة جو الأمان وليس التهديد:

روي عن الإمام علي : «من أقرّ عند تجريدٍ أو تخويفٍ أو حبس أو تهديد فلا حدّ عليه»[3] . ويقول سبحانه وتعالى: ﴿ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾[4] .

الحوار وليس التهديد والوعيد:

إن الأنبياء بدأت دعواتهم إلى «لا إله إلا الله» بالحوار والنقاش وليس الصراخ والاعتقال وخطف الآخرين كما هو الحاصل الآن في قضية خطف فتاة سيهات أمينة المسكين من حرم الجامعة.

ونشرت جريدة «الوطن» في أحد أعدادها «سفر العزمان، منصور الخميس» بالدمام أن هيئة الأمر أجبرت فتاة للركوب معهم مما سبب إلى حالة احتقان لدى الشباب الذين تجمهروا لإعاقة عمل أعضاء الهيئة أثناء محاولتهم إدخال الفتاة للسيارة في مركز تجاري في الدمام وتم الاشتباك مع الجمهور. والفتاة أخذت من محلات بيع الجوال.

وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ • لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ ﴾[5] .
وقال تعالى: ﴿ وما أرسلناك إلاّ رحمة للعاملين ﴾[6] .
وقال تعالى:﴿ لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ﴾[7] .

يقول العلامة الطباطبائي في تفسيره الميزان: «لا إكراه في الدين نفي الدين الإجباري لما أن الدِّين هو سلسلة من المعارف العلمية التي تتبعها أخرى عملية يجمعها أنها اعتقادات، ولاعتقاد والإيمان من الأمور القبلية التي لا يحكم فيها الإكراه والإجبار، فإن الإكراه إنما يؤثر في الأعمال الظاهرية والأفعال والحركات البدنية المادية..» ثم يقول «وهذه إحدى الآيات الدالة على أن الإسلام لم يُبتن على السيف والدم..وعلى خلاف ما زعم عدّة من الباحثين..واستدلوا بالجهاد الذي هو أحد أركان هذا الدين» ويضيف«إن القتال الذي ندب إليه الإسلام ليس لغاية إحراز التقدم وبسط الدين بالقوة والإكراه»[8] .

الهيئة والتجسس على العباد:

حدث مع الخليفة عمر أن تسلق دار رجل فوجده على معصية، فأنكر عليه، فقال يا أمير المؤمنين: «إن كنت أنا قد عصيت الله من وجهٍ واحدٍ فأنت قد عصيته من ثلاثة أوجه، فقال وما هي ؟! فقال: قد قال الله تعالى:﴿ ولا تجسّسّوا ﴾[9] ، وقد تجسست، وقال تعالى:﴿ وأتّوا البيوت من أبوابها ﴾[10] «وقد تسوّرت من السطح، وقال: ﴿ يا أيُّها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستانسوا وتسلموا على أهليها ﴾[11] ، وما سلّمت، فتركه عمر، وشرط عليه التوبة»[12] .

*يتعاملون مع الناس على أصل إن المجتمع فاسد، ولذا نرى الناس يبغضون عمل الهيئة لتصرفاتها السيئة لملاحقتهم الشباب والفتيات والتشهير والتشويه والإيذاء النفسي وقد يصل للجسدي، ولكن الهيئة ليس لديها قدرات في التعامل الحضاري مع الناس لأنها أشاعة جو الرعب واستلاب حريات الناس وكرامتهم، والقيام بعمليات التجسس عليهم فوصل بهم إلى الهجوم على ديار البعض للصلاة والتفتيش والتجسس متناسين حرمة البيوت والرسول نهى عن تتبع عورات الناس، فقال لمعاوية: «إنك إن تتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم»[13] .

وقال : «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه ولو كان في جوف بيته»[14] .

ومن جانب الحريات واجه الكاتب السعودي عبدالله بن بخيت «المولود عام 1954م» يوم الاثنين تاريخ 15/3/2005م دعوى قضائية أقامها ضده عدد من الأشخاص في المحكمة الجزئية بالرياض بتهمة استغلاله مقالاته في صحيفة الجزيرة للإساءة إلى الأخلاق الإسلامية والعيب في الأحكام الشرعية، وتشويه سمعة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إضافة إلى اتهامه «بتيسير الوصول إلى القنوات الفضائية» وبالإساءة إلى بلاده أشد الإساءة.

وقال الكاتب في تصريحات خاصة لـ«العربية.نت» أن القضية هي جزء من حملة مشينة ضده لا تستهدف فقط محاكمة مقالاته التي يكتبها في جريدة «الجزيرة» تحت زاوية «يارا» وإنما تهدف إلى منعه من الكتابة مرة أخرى حسبما جاء في صحيفة الادعاء، وقال إن الهجوم عليه ممتد منذ ثلاثة أعوام، وقد بدأ في أول الأمر عبر اتصالات تليفونية على تليفونه المحمول ورسائل في بريده الإلكتروني تهدده وتسبه أحياناً وتعظه أحياناً أخرى.

وكانت أبرز مقالاته هي عن «الإرهاب والمرأة والموقف من القنوات الفضائية».

ما نطالب به هو إلغاء هذه الهيئة التي تضر ولا تنفع- إن تعاملت بهذا الأسلوب الهمجي-، أو في خطوة متقدمة العمل على تقليص صلاحياتها.

أيها الناس أنتم مطالبون بإنشاء عريضة شعبية للملك عبدالله للنظر في هذه التجاوزات، فإن له سمعاً حاضراً لكل ما يهم ويقلق الناس.

ليكن العرض والشرف والحريات هي مبرر وجودنا، فإن هي ذهبت.. فما هو مبرر وجودنا؟.

1 comment:

Unknown said...

الدليل الشامل للمدونات العربية

سياسة - اقتصاد - فن - أدب - ثقافة والمزيد .....

http://blogsguide2.blogspot.com