دخيل الله الرحيلي
والدا الشبان قدما شكوى رسمية لإمارة المدينة"رباط مطاطي وشعر طويل" وراء معركة 4 شبان مع رجال هيئة الأمر بالمعروف
المدينة المنورة: علي العمرياتفق تصريح رسمي صادر عن فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة مع تأكيد والد اثنين من بين أربعة شبان اشتبكوا مع أفراد من الهيئة حول عدم وجود مساحيق تجميل أو أدوات نسائية استخدمها شاب ما أدى إلى إصابة الشبان الأربعة وعضو في الهيئة بإصابات مختلفة مساء الأربعاء المنصرم।فمن جهته، نفى والد الشاب أحمد بن دخيل الله الرحيلي أن يكون ابنه قد استخدم المساحيق أو بدا في صورة تتشبه بالنساء ما أدى إلى احتدام معركة بالأيدي بينه وثلاثة من أقربائه من جهة وبين أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من جهة أخرى، وهي المعركة التي أسفرت عن إصابة الشبان الأربعة بإصابات متفرقة ودخول أحد أعضاء الهيئة إلى المستشفى مصابا بكسر في الأنف.وقال دخيل الله الرحيلي، إن ابنيه وأبناء قريبه كان اثنان منهما يرتديان الثوب السعودي فيما ارتدى الآخران قميصا وبنطالا عاديين خاصة لمن هم في مثل سنهما، مشيرا إلى أن أحدهم كان طويل الشعر بعض الشيء إلا أنه يغطيه بـ"كاب" من تلك الأنواع التي يستخدمها الشباب دون أن ترتبط بأية نية للتشبه بالنساء.وأضاف أن ابنيه وأبناء قريبه هم أبناء بادية تلقوا تربية صالحة ويحرص ذووهم على متابعتهم، وأنهم بين موظف وطالب جامعي وجامعي متخرج، مشيرا إلى أن أيا منهم لا يمكن أن يصل به الأمر، منطقيا واجتماعيا، إلى استخدام مساحيق أو أدوات نسائية.وقال إن أسرته وأسرة قريبه فجعتا بتعرض أبنائهما لمثل هذا العنف غير المبرر، خاصة وأن أيا منهم لم يرتكب ما يمكن اعتباره جنحة فضلا عن الجريمة، إضافة إلى أن أفراد الهيئة أنفسهم لم يدّعوا على الشبان بما يمكن معه تفهم الاضطرار إلى استخدام الضرب.وأضاف الرحيلي، مقدما تقريرا طبيا لابن ثالث له، أن الأخير تعرض أيضا للضرب من قبل أفراد في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد أن ذهب يستفسر عن شقيقيه وقريبيه. وقال إنه وتبعا لإفادة ابنه فإن الأفراد سرعان ما قابلوا استفساره بأسلوب استفزازي أدى إلى غضبه ومن ثم احتكاكه معهم، وتلقيه دوره في الضرب.وكانت المعركة قد احتدمت في طريق سلطانة العام بين عدد من موظفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة وأربعة مواطنين مسفرة عن إصابة الشبان الأربعة بإصابات مختلفة تمثلت، تبعا لتقارير طبية صادرة عن مستشفى الملك فهد العام، بسجحات متفرقة في الوجه والجسد ورضوض في اليدين والذراعين وإصابة أحد موظفي الهيئة بجرح في العين جراء المعركة التي وقعت في أكثر الطرق التجارية حيوية.الحادثة، وطبقاً لما أدلى به المصابون في الاستجواب الابتدائي لهم والتي أكدها ستة شهود ممن تعاطفوا مع الوضع الذي تعرض له الشبان الأربعة، بدأت بدخول أحد أفراد الهيئة إلى داخل أحد المطاعم مطالبا أحد الشباب بمرافقته إلى خارج المطعم. وعقب ذلك طلب منه مرافقته في مركبة الهيئة، إلا أن الشاب البالغ من العمر 22 عاما رفض مرافقتهم إلا بعد إيضاح الأسباب الموجبة لعملية القبض.وتطورت الأحداث سريعا بعد فترة قصيرة من رفض الشاب القبض عليه، ليترجل أحد موظفي الهيئة على حين غفلة من سيارته، ويبدأ في صفع الشاب على وجهه ليعلن بذلك بدء معركة استمرت لأكثر من 15 دقيقة وانتهت بإصابة الشبان الأربعة بإصابات مختلفة، وتعطيل الحركة المرورية في الشارع إلى أن تدخلت دوريات الأمن لضبط الحالة التي كانت أقرب إلى الفوضى.واقتاد أعضاء الهيئة الفتيان الأربعة الذين تربط بينهم صلة قرابة إلى حيث احتجزوهم لنحو أربع ساعات وذلك قبل تسليمهم إلى مركز شرطة العقيق، حيث يقبعون إلى اليوم على ذمة التحقيق رغم أن أعمارهم تتراوح بين 19 و22 عاما.إلى ذلك، تقدم والدا الشبان الأربعة بشكوى رسمية إلى إمارة المنطقة يتهمان فيها أعضاء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بـ"التعرض لمواطن مسالم ذنبه الوحيد أن شعره طويل، ليضرب ويهان في الشارع" و"التنادي لإيساع مواطنين ضربا وركلا وشتما وإهانة"، و"إغلاق باب دائرة حكومية عليهم - أي فرع الهيئة - وضربهم داخل محتجزهم فيها".وتبعا للائحة الشكوى التي تقدم بها الوالدان والتي حصلت "الوطن" على نسخة منها فإن الوالدين اللذين يتجاوز عمر كل منهما الستين عاما يدعمان شكواهما بشهود أجمعوا على أن أكثر من ثمانية أشخاص تناوبوا على ضرب أبنائهما بالكلبشات وبأيديهم داخل المحتجز مما أدى إلى سماع صياح الشبان من شهود خارج المبنى.وعلى الرغم من النبرة الملتاعة للوالدين، إلا أنهما حرصا على تأكيد احترامهما لـ"الهيئة كمؤسسة، بل نؤيدها ونحترم دورها وندعو لرجالها المخلصين بالثبات والتوفيق حتى في سجودنا".من جهته، أوضح مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة الشيخ سليمان بن صالح التويجري أن أعضاء الهيئة أثناء تأديتهم لعملهم لاحظوا أحد الشباب بلباس غربي ومطيلاً لشعره بشكل غريب، حيث ربطه برابط مطاطي من الخلف تشبها بالنساء، فقام أحد الأعضاء بمناصحته على انفراد كالمعتاد، إلا أنه لم يتجاوب، بل أخذ يتعامل باستهتار وسخرية، فطلب منه ركوب الدورية، فعاند وكابر ورفض ذلك.ومضى التويجري يقول: إنه أثناء ذلك تجمع مجموعة كبيرة من الشباب حوله لمساندته ومنهم أحد إخوته، وأخذ يشتم ويسب الأعضاء ويقذفهم بالزنا عياذا بالله من ذلك. ثم اشتبك الشابان مع أعضاء الهيئة لمحاولة الهروب من الدورية وساندهما مجموعة من زملائهم المتجمهرين، واستخدم بعضهم آلة حادة. ونتج عن ذلك إصابة أحد الأعضاء بإصابة بالغة في وجهه من جراء هذا الاعتداء.وقال إن الدوريات الأمنية ألقت القبض على أربعة من هؤلاء الشباب، وتمت إحالتهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم وعرضهم على القضاء الشرعي لتقرير ما يستحقون. وأشار التويجري إلى أن شارع سلطانة، حيث موقع الحادثة، يعاني ليلتي الخميس والجمعة من تجمعات صاخبة ومزعجة من قبل الشباب وبالذات حول الأسواق النسائية وأقسام العائلات التي تكثر في هذا الشارع.
المدينة المنورة: علي العمرياتفق تصريح رسمي صادر عن فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة مع تأكيد والد اثنين من بين أربعة شبان اشتبكوا مع أفراد من الهيئة حول عدم وجود مساحيق تجميل أو أدوات نسائية استخدمها شاب ما أدى إلى إصابة الشبان الأربعة وعضو في الهيئة بإصابات مختلفة مساء الأربعاء المنصرم।فمن جهته، نفى والد الشاب أحمد بن دخيل الله الرحيلي أن يكون ابنه قد استخدم المساحيق أو بدا في صورة تتشبه بالنساء ما أدى إلى احتدام معركة بالأيدي بينه وثلاثة من أقربائه من جهة وبين أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من جهة أخرى، وهي المعركة التي أسفرت عن إصابة الشبان الأربعة بإصابات متفرقة ودخول أحد أعضاء الهيئة إلى المستشفى مصابا بكسر في الأنف.وقال دخيل الله الرحيلي، إن ابنيه وأبناء قريبه كان اثنان منهما يرتديان الثوب السعودي فيما ارتدى الآخران قميصا وبنطالا عاديين خاصة لمن هم في مثل سنهما، مشيرا إلى أن أحدهم كان طويل الشعر بعض الشيء إلا أنه يغطيه بـ"كاب" من تلك الأنواع التي يستخدمها الشباب دون أن ترتبط بأية نية للتشبه بالنساء.وأضاف أن ابنيه وأبناء قريبه هم أبناء بادية تلقوا تربية صالحة ويحرص ذووهم على متابعتهم، وأنهم بين موظف وطالب جامعي وجامعي متخرج، مشيرا إلى أن أيا منهم لا يمكن أن يصل به الأمر، منطقيا واجتماعيا، إلى استخدام مساحيق أو أدوات نسائية.وقال إن أسرته وأسرة قريبه فجعتا بتعرض أبنائهما لمثل هذا العنف غير المبرر، خاصة وأن أيا منهم لم يرتكب ما يمكن اعتباره جنحة فضلا عن الجريمة، إضافة إلى أن أفراد الهيئة أنفسهم لم يدّعوا على الشبان بما يمكن معه تفهم الاضطرار إلى استخدام الضرب.وأضاف الرحيلي، مقدما تقريرا طبيا لابن ثالث له، أن الأخير تعرض أيضا للضرب من قبل أفراد في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد أن ذهب يستفسر عن شقيقيه وقريبيه. وقال إنه وتبعا لإفادة ابنه فإن الأفراد سرعان ما قابلوا استفساره بأسلوب استفزازي أدى إلى غضبه ومن ثم احتكاكه معهم، وتلقيه دوره في الضرب.وكانت المعركة قد احتدمت في طريق سلطانة العام بين عدد من موظفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة وأربعة مواطنين مسفرة عن إصابة الشبان الأربعة بإصابات مختلفة تمثلت، تبعا لتقارير طبية صادرة عن مستشفى الملك فهد العام، بسجحات متفرقة في الوجه والجسد ورضوض في اليدين والذراعين وإصابة أحد موظفي الهيئة بجرح في العين جراء المعركة التي وقعت في أكثر الطرق التجارية حيوية.الحادثة، وطبقاً لما أدلى به المصابون في الاستجواب الابتدائي لهم والتي أكدها ستة شهود ممن تعاطفوا مع الوضع الذي تعرض له الشبان الأربعة، بدأت بدخول أحد أفراد الهيئة إلى داخل أحد المطاعم مطالبا أحد الشباب بمرافقته إلى خارج المطعم. وعقب ذلك طلب منه مرافقته في مركبة الهيئة، إلا أن الشاب البالغ من العمر 22 عاما رفض مرافقتهم إلا بعد إيضاح الأسباب الموجبة لعملية القبض.وتطورت الأحداث سريعا بعد فترة قصيرة من رفض الشاب القبض عليه، ليترجل أحد موظفي الهيئة على حين غفلة من سيارته، ويبدأ في صفع الشاب على وجهه ليعلن بذلك بدء معركة استمرت لأكثر من 15 دقيقة وانتهت بإصابة الشبان الأربعة بإصابات مختلفة، وتعطيل الحركة المرورية في الشارع إلى أن تدخلت دوريات الأمن لضبط الحالة التي كانت أقرب إلى الفوضى.واقتاد أعضاء الهيئة الفتيان الأربعة الذين تربط بينهم صلة قرابة إلى حيث احتجزوهم لنحو أربع ساعات وذلك قبل تسليمهم إلى مركز شرطة العقيق، حيث يقبعون إلى اليوم على ذمة التحقيق رغم أن أعمارهم تتراوح بين 19 و22 عاما.إلى ذلك، تقدم والدا الشبان الأربعة بشكوى رسمية إلى إمارة المنطقة يتهمان فيها أعضاء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بـ"التعرض لمواطن مسالم ذنبه الوحيد أن شعره طويل، ليضرب ويهان في الشارع" و"التنادي لإيساع مواطنين ضربا وركلا وشتما وإهانة"، و"إغلاق باب دائرة حكومية عليهم - أي فرع الهيئة - وضربهم داخل محتجزهم فيها".وتبعا للائحة الشكوى التي تقدم بها الوالدان والتي حصلت "الوطن" على نسخة منها فإن الوالدين اللذين يتجاوز عمر كل منهما الستين عاما يدعمان شكواهما بشهود أجمعوا على أن أكثر من ثمانية أشخاص تناوبوا على ضرب أبنائهما بالكلبشات وبأيديهم داخل المحتجز مما أدى إلى سماع صياح الشبان من شهود خارج المبنى.وعلى الرغم من النبرة الملتاعة للوالدين، إلا أنهما حرصا على تأكيد احترامهما لـ"الهيئة كمؤسسة، بل نؤيدها ونحترم دورها وندعو لرجالها المخلصين بالثبات والتوفيق حتى في سجودنا".من جهته، أوضح مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة الشيخ سليمان بن صالح التويجري أن أعضاء الهيئة أثناء تأديتهم لعملهم لاحظوا أحد الشباب بلباس غربي ومطيلاً لشعره بشكل غريب، حيث ربطه برابط مطاطي من الخلف تشبها بالنساء، فقام أحد الأعضاء بمناصحته على انفراد كالمعتاد، إلا أنه لم يتجاوب، بل أخذ يتعامل باستهتار وسخرية، فطلب منه ركوب الدورية، فعاند وكابر ورفض ذلك.ومضى التويجري يقول: إنه أثناء ذلك تجمع مجموعة كبيرة من الشباب حوله لمساندته ومنهم أحد إخوته، وأخذ يشتم ويسب الأعضاء ويقذفهم بالزنا عياذا بالله من ذلك. ثم اشتبك الشابان مع أعضاء الهيئة لمحاولة الهروب من الدورية وساندهما مجموعة من زملائهم المتجمهرين، واستخدم بعضهم آلة حادة. ونتج عن ذلك إصابة أحد الأعضاء بإصابة بالغة في وجهه من جراء هذا الاعتداء.وقال إن الدوريات الأمنية ألقت القبض على أربعة من هؤلاء الشباب، وتمت إحالتهم إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم وعرضهم على القضاء الشرعي لتقرير ما يستحقون. وأشار التويجري إلى أن شارع سلطانة، حيث موقع الحادثة، يعاني ليلتي الخميس والجمعة من تجمعات صاخبة ومزعجة من قبل الشباب وبالذات حول الأسواق النسائية وأقسام العائلات التي تكثر في هذا الشارع.
No comments:
Post a Comment