نشرت صحيفة الجزيرة هذا الخبر اليوم الإثنين 27/2/1427هـ ومفاده أن جمعية حقوق الإنسان تتلقى تظلمات من مشتكين من بعض أفراد الهيئة ، وبإنتظار رد الهيئة على أسئلتهم بشأن هذه التظلمات !!أعتقد أن ما يصل لهيئة حقوق الإنسان لا يشكل إلا العدد القليل من التظلمات والبقية يتركها أصحابها لعدم معرفتهم بالطرق الصحيحة لرفع الشكاوى ، أو أنهم لا يعرفون أن هناك جهة تستقبل مثل هذه التظلمات ، وتبحثها أو ترد إعتبارهم إن كان هناك رد إعتبار !!وسؤالي الذي أراه كثيرا ، وتتبعه الجهات التي تستقبل التظلمات من الناس ( مواطنون و مقيمون ) ( كإمارات المناطق والوزارات ) وهي أنه عند تظلم الشخص من جهة ما ، فإن الجهة المتظلم عليها تسأل الجهة التي رفعت الشكوى ضدها عن حيثيات هذا الشكوى .كيف ؟ إذا إشتكى مواطن رجل شرطة ، فإن الجهة التي رفعت الشكوى إليها ، تسأل الإدارة التابع لها هذا الشرطي عن المشكلة وأن فلانا تظلم وأنه تعرض لكذا وكذا ، أفيدونا عن ذلك .ومن المؤكد أنهم أعرف بالحيل والطرق التي يخلصون أنفسهم بها من الإدانة ، فهم أكثر خبرة من المواطن المشتكي ( الجاهل بالأنظمة ) ، ولديهم مستشارين ( يحبكون ) الإجابة ، وبالأخير يصبح المشتكي هو المدان ..( إقرؤ ردود مديري العلاقات العامة في الصحف ) ( يحبك إجابة لا تخر الميه ولو كان ثلاثة أرباعها كذبا ) لأنهم أعرف بكل صغيرة وكبيرة من النظام ، ولديهم خبراء في تجهيز هذه الردود وهذه الحيل .بعكس المواطن الذي لا يستعين بمحام غالبا ، ولا يعرف مداخل ومخارج النظام ، فهو يرفع قضيته بدون مبررات ، إلا ما ندر ..فلو كانت هناك جهة محايدة ، تفصل بين المتظلم وبين المتظلم عليه ، لكان أفضل ، أما أنه يسأل من رفعت الشكوى ضده فمن المؤكد أن ثلاثة أرباع المشتكين لن يأخذوا حقوقهم للأسباب التي ذكرت بعضا منها .نحن بإنتظار إجابة الهيئة وبإنتظار رد الحقوق لكل صاحب حق ..------------- إليكم الخبر كما نشر في الجزيرة اليوم الإثنين 27/2/1427هـ --------القضايا رفعت ولم يرد عليها مواطنون يشكون الهيئة لحقوق الإنسان * الرياض - حسين فقيه: تلقت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان العديد من التظلمات والشكاوى ضد عدد من أفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال الدكتور مفلح القحطاني نائب رئيس الجمعية: إن الشكاوى جاءت من فئات مختلفة وأن أنواعها متباينة حسب كل حالة. وأضاف: إن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان قد قامت فور تلقيها الشكاوى والتظلمات بمخاطبة الهيئة بشأن تجاوزات أفرادها التي حددها أصحاب الشكاوى. وأشار إلى أن الجمعية تنتظر ردود الهيئة حول هذا الموضوع. وكان وكيل الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور إبراهيم الهويمل قد أكَّد في تصريح ل(الجزيرة) نشرته أمس وتناقلته وسائل الإعلام رفضه للأخطاء التي تأتي عن قصد، وقال: إن وقوع الأخطاء أمر وارد من كل أحد، وأن أعضاء الهيئة ليسوا ملائكة.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment