في أسبوع واحد جرائم ميليشيات الهيئة تزداد إلى أربع أشخاص قتل لشاب في الرياض و توفي رجل يبلغ من العمر 51 سنة و التسبب بمقتل آسيوية بعد أن قفزت من بناية
أعلنت شرطة منطقة تبوك بالسعودية التحفظ على خمسة أعضاء من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورجل أمن يعمل في مركز «الهيئة« بأحد أحياء تبوك، في إطار التحقيقات بقضية وفاة رجل خمسيني أثناء احتجازه بتهمة الإختلاء بأجنبية في أحد فروع الهيئة.
أما في جدّة، فقد وجّه امير منطقة مكة المكرمة الامير خالد الفيصل بتشكيل لجنة تضم أربعة ممثلين لجهات ادارية وامنية، للتحقيق في ملابسات سقوط آسيوية من الطابق الرابع في مبنى دهمه رجال «الهيئة«، وفق ما نقل الزميل محمد حميدان في صحيفة «الحياة« الأحد 3-6-2007.
ويأتي هذان التطوران بعد نحو اسبوع من اعلان امارة الرياض توقيف اعضاء مركز «الهيئة» في حي العريجاء «غرب الرياض»، إثر وفاة مواطن سعودي تم دهم منزله للاشتباه ببيعه خموراً.
وفاة تبوك
وقد اتخذت قضية وفاة «أحمد، ب» منعطفاً جديداً، بعد أن طالب ذووه بتشريح جثته للكشف عن أية أعمال عنف يمكن أن يكون قد تعرض لها.
ونقل الزميل علي العمري في صحيفة «الوطن» السعودية الأحد 3-6-2007، مطالبة أهل المتوفي بتسجيل إفادة شقيق المرأة التي كانت برفقته، والتي أكد فيها أن المتوفي كان يتولى توصيل شقيقته بصورة مستمرة، ضمن عمله كسائق أجرة خاصة.
جاء ذلك في وقت نقلت الصحيفة تأكيد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإنابة، والناطق الإعلامي بهيئة تبوك الشيخ فلاح الشمري أن وفاة المواطن أثناء التحقيق معه «صورة طبيعية لتفاوت أجل الإنسان».
بيان الشرطة
بيان شرطة تبوك «نقلا عن صحيفة الوطن السعودية»وجاء في بيان رسمي عممه الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك السبت 2-6-2007أن المواطن الذي قبض عليه أعضاء الهيئة للاشتباه في إركابه امرأة أجنبية بالقرب من حديقة الأمواج الترفيهية تم اصطحابه إلى فرع الهيئة، وأثناء تواجده بإحدى الغرف بمركز الهيئة سقط مغشيا عليه حيث تم نقله وإسعافه عن طريق الهلال الأحمر إلا أنه توفي.
وجاء في البيان أيضا أن أجهزة الشرطة تحفظت على أعضاء الهيئة وأحالت أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق في ملابسات القضية وأسباب الوفاة.
وإذ رفضت مصادر في الشرطة إعطاء أية معلومات إضافية، أشارت معلومات أولية نقلتها «الوطن» إلى أن السبب الطبي لوفاة المواطن هو ارتفاع ضغط الدم بصورة مفرطة، فيما علم أن المرأة تتبع لجنسية عربية وتعمل مصففة شعر في مشغل نسائي.
وقال مصدر في القبيلة التي ينتمي إليها المتوفى، وتنتشر بمنطقة تبوك، إن ذويه يعيشون حالة احتقان جراء الحادثة، ويعتقدون أن عنفا بدنيا أو نفسيا تعرض له المتوفي، أدى إلى ارتفاع ضغط الدم لديه بصورة مفرطة مما تسبب في وفاته، مؤكدا أنهم طالبوا بتشريح جثته ومواصلة احتجاز أعضاء فرع الهيئة الذي شهد الحادثة حتى انتهاء التحقيقات.
وأضاف المصدر أن المتوفى كان قد تقاعد من عمله الحكومي، ويستخدم مركبته الخاصة كسيارة أجرة للعائلات. وتم احتجازه من قبل أعضاء الهيئة أثناء توجهه لأخذ السيدة التي اعتاد قضاء مشاويرها منذ فترة.
الهيئة: مات بأزمة قلبية
أما رواية الهيئة للحادث فنقلها الشيخ الشمري، بالقول أن المواطن ضُبط في إحدى القضايا التي تستوجب إحالته إلي جهة التحقيق، وأثناء جلوسه داخل مركز الهيئة لم يمهله القدر حيث سقط على وجهه، فظن المتواجدون أن الرجل أصيب بإغماء عارض. فتم على الفور استدعاء الهلال الأحمر ونقله مباشرة إلى المستشفى حيث أفاد الأطباء بأنه فارق الحياة لتعرضه لسكتة قلبية مفاجئة.
وقال الشيخ الشمري «على الإعلاميين أن يتقوا الله فيما ينشرون ولا تكون مثل هذه الحالة عرضة لتجيير الخبر لمصالح تعود بالنفع على البعض والإساءة غير المقصودة لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يحرصوا على نقل الخبر كما هو من غير زيادة أو نقصان، فهذه الحالة هي صورة طبيعية لتفاوت أجل الإنسان، فالإنسان قد ينام ولا يستيقظ، ويأتيه الأجل وهو نائم، والآخر قد يأتيه أجله وهو يقود سيارة، وليعلم من يفرح بمثل هذه الأخبار من غير ترو أو تثبت بأن الله عز وجل سيبتليه.
وفاة شاب الرياض
يشار إلى أن أحد مراكز الهيئة في الرياض شهد قبل نحو أسبوع وفاة الشاب سلمان الحريصي «28 عاماً»، والذي أكد شقيقه علي أن أخاه تعرض لضرب شديد خلال مداهمة أعضاء الهيئة لمنزله في حي العريجاء غرب العاصمة، حيث ضبطت كمية من الخمور والحبوب المخدرة فيه.
وذكر شقيق المتوفي للزميل في صحيفة «الوطن» عتيق الله العزيزي أن أفراد الهيئة نقلوا شقيقه وهو ينزف إلى مركز الهيئة لكنه لفظ أنفاسه هناك. فيما أوضح الناطق الرسمي باسم شرطة الرياض الرائد سامي الشويرخ أن التحقيقات مازالت جارية للتثبت من ملابسات القضية.
أما الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الغيث فأكد، في تصريح سابق له، أن جميع الأعضاء المتورطين في حادث مقتل مواطن حي العريجاء ما زالوا تحت التحقيق، وأن المخطئ سيحاسب، موضحا أن إمارة الرياض تتابع
أما في جدّة، فقد وجّه امير منطقة مكة المكرمة الامير خالد الفيصل بتشكيل لجنة تضم أربعة ممثلين لجهات ادارية وامنية، للتحقيق في ملابسات سقوط آسيوية من الطابق الرابع في مبنى دهمه رجال «الهيئة«، وفق ما نقل الزميل محمد حميدان في صحيفة «الحياة« الأحد 3-6-2007.
ويأتي هذان التطوران بعد نحو اسبوع من اعلان امارة الرياض توقيف اعضاء مركز «الهيئة» في حي العريجاء «غرب الرياض»، إثر وفاة مواطن سعودي تم دهم منزله للاشتباه ببيعه خموراً.
وفاة تبوك
وقد اتخذت قضية وفاة «أحمد، ب» منعطفاً جديداً، بعد أن طالب ذووه بتشريح جثته للكشف عن أية أعمال عنف يمكن أن يكون قد تعرض لها.
ونقل الزميل علي العمري في صحيفة «الوطن» السعودية الأحد 3-6-2007، مطالبة أهل المتوفي بتسجيل إفادة شقيق المرأة التي كانت برفقته، والتي أكد فيها أن المتوفي كان يتولى توصيل شقيقته بصورة مستمرة، ضمن عمله كسائق أجرة خاصة.
جاء ذلك في وقت نقلت الصحيفة تأكيد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإنابة، والناطق الإعلامي بهيئة تبوك الشيخ فلاح الشمري أن وفاة المواطن أثناء التحقيق معه «صورة طبيعية لتفاوت أجل الإنسان».
بيان الشرطة
بيان شرطة تبوك «نقلا عن صحيفة الوطن السعودية»وجاء في بيان رسمي عممه الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك السبت 2-6-2007أن المواطن الذي قبض عليه أعضاء الهيئة للاشتباه في إركابه امرأة أجنبية بالقرب من حديقة الأمواج الترفيهية تم اصطحابه إلى فرع الهيئة، وأثناء تواجده بإحدى الغرف بمركز الهيئة سقط مغشيا عليه حيث تم نقله وإسعافه عن طريق الهلال الأحمر إلا أنه توفي.
وجاء في البيان أيضا أن أجهزة الشرطة تحفظت على أعضاء الهيئة وأحالت أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق في ملابسات القضية وأسباب الوفاة.
وإذ رفضت مصادر في الشرطة إعطاء أية معلومات إضافية، أشارت معلومات أولية نقلتها «الوطن» إلى أن السبب الطبي لوفاة المواطن هو ارتفاع ضغط الدم بصورة مفرطة، فيما علم أن المرأة تتبع لجنسية عربية وتعمل مصففة شعر في مشغل نسائي.
وقال مصدر في القبيلة التي ينتمي إليها المتوفى، وتنتشر بمنطقة تبوك، إن ذويه يعيشون حالة احتقان جراء الحادثة، ويعتقدون أن عنفا بدنيا أو نفسيا تعرض له المتوفي، أدى إلى ارتفاع ضغط الدم لديه بصورة مفرطة مما تسبب في وفاته، مؤكدا أنهم طالبوا بتشريح جثته ومواصلة احتجاز أعضاء فرع الهيئة الذي شهد الحادثة حتى انتهاء التحقيقات.
وأضاف المصدر أن المتوفى كان قد تقاعد من عمله الحكومي، ويستخدم مركبته الخاصة كسيارة أجرة للعائلات. وتم احتجازه من قبل أعضاء الهيئة أثناء توجهه لأخذ السيدة التي اعتاد قضاء مشاويرها منذ فترة.
الهيئة: مات بأزمة قلبية
أما رواية الهيئة للحادث فنقلها الشيخ الشمري، بالقول أن المواطن ضُبط في إحدى القضايا التي تستوجب إحالته إلي جهة التحقيق، وأثناء جلوسه داخل مركز الهيئة لم يمهله القدر حيث سقط على وجهه، فظن المتواجدون أن الرجل أصيب بإغماء عارض. فتم على الفور استدعاء الهلال الأحمر ونقله مباشرة إلى المستشفى حيث أفاد الأطباء بأنه فارق الحياة لتعرضه لسكتة قلبية مفاجئة.
وقال الشيخ الشمري «على الإعلاميين أن يتقوا الله فيما ينشرون ولا تكون مثل هذه الحالة عرضة لتجيير الخبر لمصالح تعود بالنفع على البعض والإساءة غير المقصودة لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يحرصوا على نقل الخبر كما هو من غير زيادة أو نقصان، فهذه الحالة هي صورة طبيعية لتفاوت أجل الإنسان، فالإنسان قد ينام ولا يستيقظ، ويأتيه الأجل وهو نائم، والآخر قد يأتيه أجله وهو يقود سيارة، وليعلم من يفرح بمثل هذه الأخبار من غير ترو أو تثبت بأن الله عز وجل سيبتليه.
وفاة شاب الرياض
يشار إلى أن أحد مراكز الهيئة في الرياض شهد قبل نحو أسبوع وفاة الشاب سلمان الحريصي «28 عاماً»، والذي أكد شقيقه علي أن أخاه تعرض لضرب شديد خلال مداهمة أعضاء الهيئة لمنزله في حي العريجاء غرب العاصمة، حيث ضبطت كمية من الخمور والحبوب المخدرة فيه.
وذكر شقيق المتوفي للزميل في صحيفة «الوطن» عتيق الله العزيزي أن أفراد الهيئة نقلوا شقيقه وهو ينزف إلى مركز الهيئة لكنه لفظ أنفاسه هناك. فيما أوضح الناطق الرسمي باسم شرطة الرياض الرائد سامي الشويرخ أن التحقيقات مازالت جارية للتثبت من ملابسات القضية.
أما الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الغيث فأكد، في تصريح سابق له، أن جميع الأعضاء المتورطين في حادث مقتل مواطن حي العريجاء ما زالوا تحت التحقيق، وأن المخطئ سيحاسب، موضحا أن إمارة الرياض تتابع
الموضوع منذ وقوعه.
صورة من جريمة الهيئة في قتل مواطن يبلغ من العمر 51 سنة صورة لمحضر الشرطة
No comments:
Post a Comment