15 / 11 / 2006م
• طاردها.. واقتحم عليها البيت مستغلا صفته الرسمية.
• خلو المنزل من افراد العائلة شجعه على ممارسة الاعتداء.
• اعترف المتهم بمضايقة الفتاة وانكر الإعتداء الجنسي عليها.
مارست السلطات الأمنية خلال الأيام القليلة الماضية ضغوطا متزايدة لإغلاق ملف جريمة اعتداء جنسي تعرضت له فتاة على يد عضو في «الهيئة» بعد مطاردته لها واقتحام منزل عائلتها بشمال الدمام.
وبإيعاز من امارة المنطقة الشرقية تبذل في الأثناء مساع حثيثة لـ «اقناع» عائلة الفتاة بالتنازل عن الشكوى بدعوى «عدم كفاية الأقوال.. والاكتفاء بما توصل اليه التحقيق».
وتعود حادثة الاعتداء الى عدة أشهر مضت حين تقدمت الفتاة خ. م «18 سنة» بشكوى لشرطة الدمام اتهمت فيها عضو الهيئة ع. ش باقتحام بيت عائلتها عنوة والاعتداء عليها جنسيا مستغلا صفته الرسمية وخلو المنزل من أفراد العائلة.
وحدث ذلك بعد مطاردة سيارة تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان يقودها المتهم لسيارة ليموزين كانت تستقلها الفتاة بعد خروجها من أحد الأسواق عائدة لبيت عائلتها حيث وقعت الجريمة.
واكتفى المتهم بالإعتراف بـ «مضايقة» الفتاة دون الاعتداء عليها جنسيا وأنه كان على رأس عمله ساعة وقوع الحادثة بحسب الأقوال التي أدلى بها أمام ضابط التحقيق.
وكشفت مصادر مطلعة أن ضغوطا متزايدة تجددت مؤخرا على الفتاة وعائلتها للتنازل عن الشكوى تحت مبرر «عدم كفاية الأقوال» ولكون الحادثة «أقرب للخيال» بحسب مقربين من ملابسات القضية.
فيما أرجع مراقبون ما وصف بمحاولات «التستر» على الجريمة لوجود ضغوط من جهات نافذة في امارة الشرقية على صلة مباشرة بالهيئة.
No comments:
Post a Comment